إني لأجد ريح يوسف

رائحة اعادت يوسف (ع) الى ابيه يعقوب (ع) رغم سنوات فقدان الطفل الصغير لكن ما زالت رائحة يوسف الصغير  مستمرة تنعش روح يعقوب (ع) ، وربما تعده بلقاء يذيب سنوات الفراق والحنين ويعود شمل أبناء يعقوب بـ "ريح يوسف"

كتب الصحفي نيك كولينس في صحيفة التلغراف مقال تحدث فيه عن الروائح والذكريات، فوجد من خلال أبحاثه أن "الروائح يمكن أن تنقلنا إلى ذكريات عاطفية من الماضي بشكل أكثر فعالية من الأصوات ، فالروائح ترتبط بالذكريات كونها تخزن في الجزء المخصص لها في الدماغ أي في البصلة الشمية، إذاً الروائح قادرة على استرجاع الذكريات والمشاعر أيضاً

الذكريات التي ترتبط بالروائح تجعل عاطفتك أكثر قوة

هذه الروائح تشق طريقها عبر مناطق أخرى في الدماغ، بما في ذلك المناطق التي تسيطر على الذاكرة والعاطفة، فتقوم بمعالجة إضافية قبل الوصول للإدراك الواعي للرائحة، وإضافة إلى المناطق الدماغية التي تتعامل مع الروائح، 

يحتوي الجسم على الكثير من مستقبلات الروائح التي يقدر عددها بما لا يقل عن 1000 مستقبل بما فيها الحواس، 4 مستقبلات عبر النظر، 4 أو أقل عبر اللمس، وهذا يعني أنه بالإمكان التمييز بين أنواع مختلفة من الروائح

تسافر الروائح بنا لنقابل أشخاصًا ربما لم يعد لهم وجود سوى في خيالنا، أو لنزور أماكن ربما لم تطؤها أقدامنا لسنوات أو قد تحيي فينا مشاعر وأحاسيس فترت منذ زمن وربما حدث ذلك رغما عنا نتيجة لطبيعة تشريح المخ البشري . قد لا ندرك

واعين أن السر وراء عودتنا الى مكان بعينه هو طيب ما نشمه من روائح فيه 

من العطور الاكثر شهرة لدينا وترتبط بالماضي والحنين

عطر لقاء -عطر همسات-عطر الغالية-عطر المسار كلاسيك ذهبي-عطر الشخ كلاسيك-اطقم الهدايا المتنوعة

البخور الصنفي -معمول السنان المميز-معمول تراث-معمول اصيل

تستطيع بها ان تصنع ذكرى مميزة تليق